مايحدث حاليا من تأزيم....

لم تمتد وتستمر فرحه شعب الكويت بفوز منخبها طويلا بسبب المشاكل السياسيه "الي مالها اول ولا آخر" بدايتها مع الجويهل ولان مع النواب وضربهم, ولكن دعونا لا نسرع بالحكم على ماحصل, فما حصل للجويهل من ضرب كان على يد جمع غفير في ندوه سياسيه وتم ضربه بلا سبب مقنع,, اذا كان غلط على احد اقل شي ممكن يسوونه يطردونه او يوخرونه عن مكان الندوه و "الباب يوسع جمل" ولكن بدلا من او يوسعوله الباب اهمه "اوسعوه ضربا" وماعتقد ان الفكر السياسي يشمله الضرب ولكن نعيد ونقول ان تم ضربه على يد الجمهور الذي لم يتلاحقه الامن وصار الي صار والريال بغى "يروح من جيس اهله" بسبب روايتين ولا نعلم نصدق منو ونخلي منو.

وبالنسبه لموضوع ندوه امس وضرب الجمهور والنواب فا اقتبس ما كتب في جريدة الوطن:

"كانت الندوة المقامة في ديوان النائب جمعان الحربش قد انعقدت في موعدها تماما مثلما كان مخططا لها، وتم الالتزام بإزالة الكراسي والشاشات من الخارج نزولاً عند توجيهات صاحب السمو أمير البلاد كما أعلن الحربش نفسه صباحاً، إلا أنه أثناء انعقاد الندوة التي تحدث فيها كل من النواب جمعان الحربش وخالد السلطان ومبارك الوعلان ووليد الطبطبائي وضيف الله ابورمية والدكتور عبيد الوسمي والنائب السابق د.فهد الخنة. في هذه الاثناء تزايد الحضور البشري خارج المنزل وارتفع العدد.. وقالت المصادر الامنية انه تم الطلب من صاحب الندوة انهاءها نظراً لمخالفة الوضع للتعليمات السامية، وأوضحنا لهم أن التعليمات واضحة بضرورة عدم امتداد الندوة إلى الشارع والالتزام بالقانون، لكن المنظمين ألحوا على استكمالها وقالوا إن النائب أحمد السعدون سيتحدث وهنا – والحديث للمصادر الامنية- أصرت الداخلية على التزام التوجيهات الاميرية والتزام القانون، وكانت الخيارات إما بإغلاق باب المنزل وإبعاد الناس عن التجمهور في الشارع أو انهائها.
لكن بعض المتواجدين في الخارج بدأوا يشتمون رجال الداخلية واصروا على البقاء، وحاولت الداخلية اقناعهم إلى أن وقع الاشتباك فيما كان السعدون في هذه اللحظة قد بدأ خطابه.
وهنا وقعت احتكاكات متعددة مع عدد من الشخصيات الحاضرة او النواب او الحضور مع القوات الخاصة التي تنفذ التعليمات."

فا كما اقتبست من الجريدة ان رجال الامن طلبو منهم ان "يفركشون" هذه الندوه وكل واحد يروح في حال سبيله ولكن الجمهور والنواب والحضور اصرو على البقاء وعلى ما مكتوب انهم شتمو رجال الامن... فا لو كان ماحصل وما مكتوب هو حقيقه فلا اعتقد لأحد عذر ان يتهم وزارة الداخليه انهم اخطئو لأنه تعلميات سمو امير البلاد كانت واضحه ان تتم الندوات داخل الدوانيات من غير تجمهر هذا اولا, ثانيا رجال الامن طلبو ان يتم ايقاف الندوه, ثالثا التجمهر شتم واشتبك مع رجال الامن.

لو نشوف الموضوع من هذه الزاويه ان رجال الامن كل الي سووه هو تطبيق القانون...

والسؤال الي يطرح نفسه هل يطبق النواب مقوله "ضربني وبكى سبقني واشتكى"؟! لكي يظهرو للناس انهم مظلومين؟

اشياء غريبه تحدث ومؤسفه للغايه وهذا ما لا نحتاجه ولا نريده في الكويت ولكل راوي لهذه قصه نسخه مختلفه لما حدث, صرنا مانعرف نصدق منو ونخلي منو...

ماقول الا هايدوه لفلي كمل